دفتر الموضة: مراكش مصدر الإلهام لعالم الموضة الباريسية

على بعد ساعتين ونصف فقط بالطائرة من باريس، تنقلك مراكش إلى زمن فضائي مختلف تمامًا.

مراكش مدينة الفن

 لقد اجتذبت المدينة دائمًا الفنانين والمصممين المحليين والدوليين. مزيج من الثقافة، احتفظت هذه المدينة الحديثة بجوها الأصيل وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم!

 

مدينة مراكش التي يبلغ عمرها ألف عام

 

ما يجعل قوتها أكثر من أي وقت مضى هو مزيج الألوان. من حمرة جدرانها، إلى خضرة أسطح رياضها، إلى زرقاء ماجوريل الأسطورية، تزين مراكش نفسها بأجمل أصولها!

ولكنها أيضًا الأصوات التي تنتشر هناك، وهي مزيج من الأغاني التقليدية والموسيقى المعاصرة غير المقيدة.

كما أنها أضواءها الفريدة التي تنير المدينة، من ساحة جامع الفنا إلى محيط أسوارها.

إن روائح البهارات والنكهات التي نجدها في أكشاك شوارعها الصغيرة هي التي تساهم في إضفاء طابعها المميز. 

 

أحد الحرفيين في مراكش وواجهة متجره الملونة

 

باختصار، هذه كل الأشياء التي تجعل الإثارة في المدينة المغرة حلماً لبيوت الأزياء حول العالم.

من المصممين المحليين الصغار إلى ماركات الأزياء الأفريقية الجديدة، إلى دور الأزياء الباريسية الكبيرة؛ يتدافع الكثيرون لالتقاط جزء من الروح البوهيمية متعددة الثقافات التي يتردد صداها في هذه المدينة.

روح بوهيمية على مفترق طرق الأزمنة والثقافات حيث تتعرف بهاهار على نفسها تمامًا والتي تحفز مؤسسيها.

 

 

مراكش، مسرح قصة إيف سان لوران، الذي جاء من باريس ووقع في حب المدينة، كان مفتونًا بالأزياء البربرية والأقمشة والجلود المغربية؛ كما يدل على ذلك المتحف الذي يحمل اسمه والذي افتتح للتو أبوابه. سان لوران، والتي اجتذبت في أعقابها جيلاً جديدًا من الفنانين.

الجميع مفتونون بالثقافة والحرفية الصاخبة في مراكش، بينما يكسرون قواعد الموضة ويعيدون النظر في تقاليد المدينة القديمة.

الوريث المعاصر لهذا السحر، يمكننا أن نذكر على سبيل المثال أمين بن درويش، الحائز على جائزة Openmymed من Maison Mode Méditerranée الشهيرة عن أعماله الشعبية التي تحول الأسماء الكبيرة في النزعة الاستهلاكية إلى تقديمها مع "الصلصة" المحلية.

 

 

تشتهر Artsi Ifrach المعروفة باسم Art/C أيضًا بمجموعاتها الجذابة التي تعيد النظر في الملابس المحلية التقليدية وتعكس مفاهيم الرجولة ومكانة اللون في المجتمع.

 

يمكننا أيضًا أن نلاحظ مصممين مشهورين آخرين في صناعة الأزياء الباريسية ربما مستوحاة من البلاد وتأثيرها البوهيمي الأنيق والملون.

على سبيل المثال، بشرى جرار من فاس، المديرة الفنية السابقة لدار لانفين، على اسم مغربي آخر مشهور: ألبير الباز، المولود في الدار البيضاء.

أو إيفلين شيتريت، المولودة في الرباط، ومؤسسة علامة ساندرو التجارية، ولكن أيضًا أختها الكبرى جولي ميلجروم، مؤسسة ماجي.

ألدو بنسعدون، من مواليد المغرب، مؤسس إمبراطورية الأحذية التي تحمل نفس الاسم.

لا شك أن كل هذه الشخصيات البارزة في عالم الموضة العالمية قد استلهمت مجموعاتها من الأجواء التي تنبع من هذه المدينة ولكن أيضًا من براعتها الفريدة!

 

بهار ليست استثناءً من القاعدة، ومن خلال البلوزات والفساتين المطرزة المتأثرة بالروح البربرية، تخلد العلامة التجارية البوهيمية الأنيقة تفسيرها لما تمثله المدينة. 

وهذا يشمل دائمًا جودة المواد والتطريز المستخدم!

ولذلك يمزج بهار بين إلهاماته الباريسية وروح مراكش. بوتقة الانصهار الإبداعية والجمالية التي تعمل بالتأكيد وتستمر في إلهامنا كل يوم!

المزيد من الإطلالات البوهيمية الأنيقة على www.bahaarofficial.com